دلــع آلطفـوله..||
هــلآ وغـــلآ...~||

وســلــهـ حــلآ..~||

هلا فييكك والله تو منوور المنتدى بوجودكك ..

آلمنتدى للبنات والاولاد
ممكن تضغط على زر آلتجيل ااذ كنتـ جديد؟؟.|
واذا نت عضو سجل الدخول

تحيــآتــي:Neutral|/ دقـآيق..
دلــع آلطفـوله..||
هــلآ وغـــلآ...~||

وســلــهـ حــلآ..~||

هلا فييكك والله تو منوور المنتدى بوجودكك ..

آلمنتدى للبنات والاولاد
ممكن تضغط على زر آلتجيل ااذ كنتـ جديد؟؟.|
واذا نت عضو سجل الدخول

تحيــآتــي:Neutral|/ دقـآيق..
دلــع آلطفـوله..||
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

دلــع آلطفـوله..||

ع ــ’ــآلم ينبض بالابدآع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فضل الوالدين

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريمي
||مشــرفهـ||
||مشــرفهـ||



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 24/03/2012

فضل الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: فضل الوالدين   فضل الوالدين Emptyالأحد مارس 25, 2012 1:01 am

الإبلاغ عن إساءة الاستخدام الحمد لله والصلاة والسلام على عبده ورسوله وبعد

أن من أفضل العبادات التي يقوم بها العبد تجاه ربه بر الوالدين

ومما يدلنا على أهمية هذا الموضوع وعظمته

قوله تبارك وتعالى : ( وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )(الاسراء: من الآية23)

وقوله صلى الله عليه وسلم ((رغم أنف امرئ أدرك والديه ، أحدهما أو كلاهما ولم يدخلاه الجنة)).

فضل بر الوالدين:

بر الوالدين له فضل عظيم، وأجر كبير عند الله -سبحانه-، فقد جعل الله بر الوالدين من أعظم الأعمال وأحبها إليه،

فقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال (الصلاة على وقتها).

قال: ثم أي؟ قال: (ثم بر الوالدين). قال: ثم أي؟ قال: (الجهاد في سبيل الله) _[متفق عليه].

ومن فضائل بر الوالدين:

رضا الوالدين من رضا الله: المسلم يسعى دائمًا إلى رضا والديه؛ حتى ينال رضا ربه، ويتجنب إغضابهما، حتى لا يغضب

الله. قال صلى الله عليه وسلم: (رضا الرب في رضا الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد) [الترمذي]، وقال صلى الله عليه وسلم: (من أرضى والديه فقد أرضى الله، ومن أسخط والديه فقد أسخط الله) [البخاري

الجنة تحت أقدام الأمهات: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يريد الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن

يرجع ويبر أمه، فأعاد الرجل رغبته في الجهاد، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم أن يرجع ويبر أمه. وفي المرة

الثالثة، قال له النبي صلى الله عليه وسلم: (ويحك! الزم رِجْلَهَا فثم الجنة) [ابن ماجه].

الفوز بمنزلة المجاهد: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إني أشتهي الجهاد، ولا أقدر عليه. فقال

صلى الله عليه وسلم: (هل بقي من والديك أحد؟). قال: أمي. قال: (فاسأل الله في برها، فإذا فعلتَ ذلك فأنت حاجٌّ

ومعتمر ومجاهد) [الطبراني].

وجاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاستأذنه في الجهاد، فقال صلى الله عليه وسلم: (أحي والداك؟). قال: نعم.

قال صلى الله عليه وسلم: (ففيهما فجاهد) [مسلم].

وأقبل رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: أبايعك على الهجرة والجهاد؛ أبتغي الأجر من الله، فقال صلى

الله عليه وسلم: (فهل من والديك أحد حي؟). قال: نعم. بل كلاهما. فقال صلى الله عليه وسلم: (فتبتغي الأجر من الله؟).

فقال: نعم. قال صلى الله عليه وسلم: (فارجع إلى والديك، فأَحْسِنْ صُحْبَتَهُما) [مسلم].

الفوز ببرِّ الأبناء: إذا كان المسلم بارًّا بوالديه محسنًا إليهما، فإن الله -تعالى- سوف يرزقه أولادًا يكونون بارين محسنين

له، كما كان يفعل هو مع والديه، روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (بِرُّوا آباءكم تَبرُّكم أبناؤكم، وعِفُّوا تَعِفُّ

نساؤكم) [الطبراني والحاكم].

الوالدان المشركان:

كان سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- بارًّا بأمه، فلما أسلم قالت له أمه: يا سعد، ما هذا الذي أراك؟ لتدعن دينك هذا

أو لا آكل ولا أشرب حتى أموت فتُعَير بي، فيقال: يا قاتل أمه. قال سعد: يا أمه، لا تفعلي، فإني لا أدع ديني هذا

لشيء. ومكثت أم سعد يومًا وليلة لا تأكل ولا تشرب حتى اشتد بها الجوع، فقال لها سعد: تعلمين -والله- لو كان لك مائة

نَفْس فخرجت نَفْسًا نَفْسًا ما تركتُ ديني هذا لشيء، فإن شئتِ فكُلِي، وإن شئتِ فلا تأكلي.

فلما رأت إصراره على التمسك بالإسلام أكلت. ونزل يؤيده قول الله تعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [لقمان: 15].

وهكذا يأمرنا الإسلام بالبر بالوالدين حتى وإن كانا مشركين.

وتقول السيدة أسماء بنت أبي بكر -رضي الله عنها-: قدمت على أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه

وسلم، فاستفتيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم، قلت: إن أمي قَدِمَتْ وهي راغبة (أي طامعة فيما عندي من بر)،

أفَأَصِلُ أمي؟ فقال صلى الله عليه وسلم: (نعم، صلي أمَّكِ) [متفق عليه].

عقوق الوالدين:

حذَّر الله -تعالى- المسلم من عقوق الوالدين، وعدم طاعتهما، وإهمال حقهما، وفعل ما لا يرضيهما أو إيذائهما ولو بكلمة

(أف) أو بنظرة، يقول تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريمًا} [الإسراء: 23].

ولا يدخل عليهما الحزن

ولو بأي سبب؛ لأن إدخال الحزن على الوالدين عقوق لهما، وقد قال الإمام علي -رضي الله عنه-: مَنْ أحزن والديه فقد عَقَّهُمَا.

جزاء العقوق:

عدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عقوق الوالدين من كبائر الذنوب، بل من أكبر الكبائر، وجمع بينه وبين الشرك بالله، فقال

صلى الله عليه وسلم: (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين…) [متفق عليه].

والله -تعالى- يعَجِّل عقوبة العاقِّ لوالديه في الدنيا، قال صلى الله عليه وسلم: (كل الذنوب يؤخِّر الله منها ما شاء إلى

يوم القيامة إلا عقوق الوالدين، فإن الله يعجله لصاحبه في الحياة قبل الممات) [البخاري].

بر الوالدين

كان إسماعيل -عليه السلام- غلامًا صغيرًا، يحب والديه ويطيعهما ويبرهما. وفي يوم من الأيام جاءه أبوه إبراهيم -عليه

السلام- وطلب منه طلبًا عجيبًا وصعبًا؛ حيث قال له: {يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك فانظر ماذا ترى}

[الصافات: 102] فرد عليه إسماعيل في ثقة المؤمن برحمة الله، والراضي بقضائه: {قال يا أبت افعل ما تؤمر ستجدني إن شاء الله من الصابرين}[الصافات: 102].

وهكذا كان إسماعيل بارًّا بأبيه، مطيعًا له فيما أمره الله به، فلما أمسك إبراهيم -عليه السلام- السكين، وأراد أن يذبح

ولده كما أمره الله، جاء الفرج من الله -سبحانه- فأنزل الله ملكًا من السماء، ومعه كبش عظيم فداءً لإسماعيل،

قال تعالى: {وفديناه بذبح عظيم} [الصافات: 107].

يحكي لنا النبي صلى الله عليه وسلم قصة ثلاثة رجال اضطروا إلى أن يبيتوا ليلتهم في غارٍ، فانحدرت صخرة من الجبل؛

فسدت عليهم باب الغار، فأخذ كل واحد منهم يدعو الله ويتوسل إليه بأحسن الأعمال التي عملها في الدنيا؛ حتى يفرِّج

الله عنهم ما هم فيه، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت أحضر لهما اللبن كل ليلة ليشربا قبل

أن يشرب أحد من أولادي، وتأخرت عنهما ذات ليلة، فوجدتُهما نائمين، فكرهت أن أوقظهما أو أعطي أحدًا من أولادي

قبلهما، فظللت واقفًا -وقدح اللبن في يدي- أنتظر استيقاظهما حتى طلع الفجر، وأولادي يبكون من شدة الجوع عند

قدمي حتى استيقظ والدي وشربا اللبن، اللهم إن كنتُ فعلتُ ذلك ابتغاء وجهك ففرِّج عنا ما نحن فيه، فانفرجت

الصخرة، وخرج الثلاثة من الغار.[القصة مأخوذة من حديث متفق عليه].

ما هو بر الوالدين؟





بر الوالدين هو الإحسان إليهما، وطاعتهما، وفعل الخيرات لهما، وقد جعل الله للوالدين منزلة عظيمة لا تعدلها منزلة،

فجعل برهما والإحسان إليهما والعمل على رضاهما فرض عظيم، وذكره بعد الأمر بعبادته، فقال جلَّ شأنه: {وقضى ربك

ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا} [الإسراء: 23].

وقال تعالى: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا}

[النساء: 36]. وقال تعالى: {ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنًا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي

ولوالديك إلى المصير} [لقمان: 14].

بر الوالدين بعد موتهما:

فالمسلم يبر والديه في حياتهما، ويبرهما بعد موتهما؛ بأن يدعو لهما بالرحمة والمغفرة، وينَفِّذَ عهدهما، ويكرمَ
أصدقاءهما.

يحكي أن رجلا من بني سلمة جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، هل بقي من بر أبوي شيء

أبرُّهما به من بعد موتهما؟ قال: (نعم. الصلاة عليهما (الدعاء)، والاستغفار لهما، وإيفاءٌ بعهودهما من بعد موتهما،

وإكرام صديقهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما) [ابن ماجه].

وحثَّ الله كلَّ مسلم على الإكثار من الدعاء لوالديه في معظم الأوقات، فقال: {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم

الحساب} [إبراهيم: 41]، وقال: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنًا وللمؤمنين والمؤمنات}[نوح: 28].

18
omar990099‏ 08/04/2010 0315 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف الانبياء و المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم

اما بعد : ...





الاسرة هي نواة المجتمع و اساسه , و لذلك فقد اعطى الاسلام لموضوع الاسرة اهتماما بالغا , حيث رسم مجمل العلاقات الاسرية و بين حقوق افراد السرة بعضهم مع بعض , فأوجب صله الارحام و امر بالاشفاق على الابناء و الانفاق عليهم و وصى بطاه الوالدين و زجر من عصى امرهما .


و من بين ما اوجبه الله عز و جل بر الوالدين قال تعالى (( و قضى ربك ان لا تعبدوا الا اياه و بالوالدين احسانا )) [ الاسراء-23] و قال تعالى (( و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين احسانا )) [النساء-36] .


و يدل على عظم طاعه الوالدين و برهما , تسمية الاحسان اليهما جهادا و تقديمه على الجهاد العدو احيانا , فعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال : جاء رجل الى النبي صلى الله عليه و سلم فاستأذنه في الجهاد فقال : (( أحيُّ والدك قال : نعم فقال : ففيهما جهاد [رواه البخاري و مسلم] .





معنى بر الوالدين :

تعريف البر لغه : الصدق و الطاعه , و بَرَّ يَبرُّ اذا صلح .


و تعريف بر الوالدين : قال الحسن البصري : هو ان تطيعهما في كل امر به ما لك يكن فيه معصيه لله عز و جل.


فالاحسان الى الوالدين و برهما يشمل كل معاني الطاعه الصادقة و التفاني في الخدمه بحب و اخلاص و يكون ذلك بكل ما يدخل عليهما السرور فيحصل به رضاهما و تقر به عينهما و يشمل ذلك : الاحسان بالقول و الفعل , خفض الحناح , التوددو التحبب , التزام الاداب و الاحترام , و الحياء .


عن ابي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم )( لا يجزي ولد والدا الا ان يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه )) [رواه مسلم ] .





فضل بر الوالدين :

عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال الرسول صلى الله عليه و سلم : (( دخلت الجنه فسمعت فيها قراءة ؟, فقلت من هذا ؟ قالوا حارثه بن النعمان , كذلكم البر , كذلكم البر )) .



و من فضائل بر الوالدين انه مكفر للذنوب و مذهب للكبائر و الخطايا . فعن ابن عمر رضي الله عنهما قال : اتى النبي صلى الله عليه و سلم رجل فقال : يا رسول الله اذنبت ذنبا كبيرا فهل لي من توبه فقال : هل لك من ام ؟ قال : لا . قال : الك خاله : قال : نعم : قال فبرها اذا )) [رواه الترمذي و ابن حبان في صحيحه] .


بل ان الحسان الى الوالدين ينفع الله به في الكربات فيجعله سببا لتفريجها و كشفها





مظاهر بر الوالدين :

1/ طاعتهما في المعروف : فطاعة الوالدين واجبه مالم تكن في معصية الخلق و ينبغي تقديمها على طاعه كل آمر غير الله و رسوله فلا جهاد ولا انصراف ولا دخول ولا تعلم الا برضاهما مالم يؤدي في معصية الله .



2/ الاحسان اليهما : ويشمل ذلك كل قول و عمل و حركه تدخل السرور عليهما و تضع الرضا و القبول في قلبهما و تشعرهما بعظم المكانتهما و الاستعداد لطاعتهما و تنفيذ اوامرهما .



3/ خفض الحناج لهما : و انما يكون ذلك بسكون الجوارح و لين الكلام و الاطمئنان و اظهر الاستصغار امامهما و توقيرهما و اظهار مهابتهما وعلو منزلتهما و سمو قدرهما .



4/ التودد و التحبب لهما : وذلك بمباداتهما السلام و التقبيل ايديهما و راسيهما و انتقاء اطايب الكلام و ادخال السرور عليهما و الافساح في المجلس لهما .



5/ التلطف لهما و ترك التضجر و التافف منهما : قال الله تعالى (( اما يبلغن عنك الكبر او احداهما او كلاهما فلا تقل لهما اف ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما )) [الاسراء23-26] .



6/ الدعاء و الاستغفار لهما : وذلك سواء في حياتهما ؟ او بعد مماتهما قال الله تعالى : (( وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا )) .





واخيرا و ليس اخرا

10
monya‏ 08/04/2010 0329 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام فضل الوالدين على الأبناء

لا ينكر أحد فضل الوالدين على أولادهما ،

فالوالدان سبب وجود الولد وله عليهم حق كبير

فقد ربياه صغيرا وتعبا من أجل راحته وسهرا من أجل منامه ،

تحملك أمك في بطنها وتعيش على حساب غذائها وصحتها

لمدة تسعة شهور غالبا ، كما أشار الله إلى ذلك :

( حملته أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْن) الآية .

ثم بعد ذلك حضانة ورضاع لمدة سنتين مع التعب والعناء والصعوبة .

وكما في الصحيحين من

حديث أبي هريرة أن رجلا جاء إلى النبي فقال له:

من أحق الناس بحسن

صحابتي؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أمك))، قال: ثم من؟ قال:

((أمك))، قال: ثم من؟ قال: ((أبوك)).

والأب كذلك يسعى لعيشك وقوتك من حين الصغر حتى تبلغ أن تقوم بنفسك ، ويسعى بتربيتك وتوجيهك وأنت لا تملك لنفسك ضرا ولا نفعا ،

ولذلك أمر الله الولد بوالديه إحساناً وشكرا ،

فقال تعالى : (وَوَصَّيْنَا الْأِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ) (لقمان:14) .

وقال تعالى : (وَقَضَى رَبُّكَ أَلا تَعْبُدُوا إِلا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً) (الاسراء:23-24) .

إن حق الوالدين عليك أن تبرهما وذلك بالإحسان إليهما

قولا وفعلاً بالمال والبدن . تمتثل أمرهما في غير معصية الله

وفي غير ما فيه ضرر عليك ، ولقد جعل الله مرتبة حق الوالدين

مرتبة كبيرة عالية حيث جعل حقهما بعد حقه المتضمن

لحقه وحق رسوله صلى الله عليه وسلم فقال تعالى :

(وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً )(النساء: الآية36) الآية .

قال تعالى : ( أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)(لقمان: الآية14)

وقدم النبي صلى الله عليه وسلم بر الوالدين على الجهاد في سبيل الله

كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال :

(قلت يا رسول الله أي العمل أحب إلى الله ؟ قال : الصلاة على وقتها

قلت : ثم أي ؟ قال : بر الوالدين قلت : ثم أي ؟ قال : الجهاد في سبيل الله )

أعراض ترك الآباء لأبنائهم

• عدم احترام شخصية وعقلية الأبناء.

• تجاهل آرائهم ووجهات نظرهم لاسيما في القضايا والموضوعات التي تعنيهم.

• تعويدهم على مساوئ الأمور كالكذب والغش والخداع،

سواء كان ذلك بطريقة مقصودة أو غير مقصودة.

• ضعف الوازع الديني لدى الأبناء

3
أجمل بنوتة 16/11/2011 0349 ص الإبلاغ عن إساءة الاستخدام بر الوالدين .. طريق إلى الجنة

مقدمة:


أوصى الله بالإحسان إلى الوالدين جميعًا، وقرن هذا الأمر بعبادته والنهي عن الإشراك به؛ ليدلل على عظمته، ومكانته في الدين، وأمر كذلك بالشكر لهما والبر بهما، وأن ذلك من شكره: (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً)[النساء:36].
قال ابن عباس رضي الله عنهما: "يريد البر بهما مع اللطف ولين الجانب، فلا يغلظ لهما في الجواب، ولا يحد النظر إليهما، ولا يرفع صوته عليهما، بل يكون بين يديهما مثل العبد بين يدي السيد تذللاً لهما".
وقال تعالى: (وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُوا إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً)[الإسراء:23، 24].
فانظر أيها القارىء الكريم كيف يربط السياق القرآني بر الوالدين بعبادة الله، إعلانا لقيمة هذا البر عند الله، وبهذه العبارات الندية والصور الموحية يستجيش القرآن وجدان البر والرحمة في قلوب الأبناء نحو الآباء، نحو الجيل الذاهب، الذي يمتص الأبناء منه كل رحيق وكل عافية ، وكل اهتمام، فإذا هما شيخوخة فانية إن أمهلهما الأجل وهما مع ذلك سعيدان.
(وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ )(الاسراء: من الآية24)
تعبير شفاف لطيف يبلغ شغاف القلوب وحنايا الوجدان.فهي الرحمة: رقة وتلطف حتى لكأنها الذل الذي لا يرفع عينا، ولا يرفض أمرا، فهل جزاء الإحسان إلا الإحسان؟!.
هذان هما والداك..كم آثراك بالشهوات على النفس، ولو غبت عنهما صارا في حبس، حياتهما عندك بقايا شمس،لقد راعياك طويلا فارعهما قصيرا وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).
كم ليلة سهرا معك إلى الفجرِ، يداريانك مداراة العاشق في الهجرِ، فإن مرضت أجريا دمعا لم يجر، لم يرضيا لك غير الكف والحجر سريرا فقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).
يعالجان أنجاسك ويحبان بقاءك، ولو لقيت منهما أذى شكوتَ شقاءك ،كم جرعاك حلوا وجرعتهما مريرا ، فهيا برهما ولا تعصهما وقل: (رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً).


ما وفيتها أجرهـا:
قال رجل لعمر بن الخطاب: "إن لي أمًّا بلغ منها الكبر، أنها لا تقضي حاجتها إلا وظهري لها مطية (أي أنه يحملها إلى مكان قضاء الحاجة) فهل أديت حقها؟ قال عمر: لا؛ لأنها كانت تصنع بك ذلك وهي تتمنى بقاءك، وأنت تفعله وتتمنى فراقها".

وشهد عبد الله بن عمر رجلاً يمانيًّا يطوف بالبيت قد حمل أمه على ظهره يقول:
إني لها بعيرها المذلل.. ... ..إن أذعرت ركابها لم أذعر
الله ربي ذو الجلال الأكبر
حملتها أكثر مما حملت .. .. .. فهل ترى جازيتها يا ابن عمر؟
فقال ابن عمر: لا ، ولا بزفرة واحدة.
نعم فو الله لو قضى الأبناء ما بقي من العمر في خدمة الأبوين ما أدوا حقهما ،فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: " لا يجزي ولد والدا إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه".

حق الأم عظيم :لأمــك حــق لـو عـلـمـت كبـير كـثيرك يا هـذا لديه يســير
فكــم ليـلة بـاتت بـثقلك تشتـكي لهــا مـن جـواهــا أنةٌ وزفير
وفي الــوضع لو تدري عليهـــا مشقة فكـم غصــص منها الفؤاد يطير
وكم غسـلت عنـك الأذى بيمينهـا ومـا حجرهــا إلا لـديك سريــر
وتفديـك ممــا تشتكيــه بنفســهـا ومـن ثديها شــرب لديك نمير
وكـم مـرة جـاعت وأعطتك قوتهـا حنـوًا وإشفــاقًا وأنت صغيـــر
فــضيـعـتها لمـا أسنـت جـهـالة وطــال عليـك الأمـر وهو قصير
فــآها لــذي عقــل ويتبع الهــوى وآهـا لأعمى القلـب وهو بصير
فـدونك فارغـب في عميم دعائها فــأنت لمـا تدعــو إليــه فقـيــر

فلما كان هذا حالها، حض الشرع على زيادة برها، ورعاية حقها، (وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْناً عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ)[لقمان:14].
وجاء رجل إلى سيد الأبرار الأطهار فقال: "من أحق الناس بحسن صحابتي؟ قال: أمك. قال: ثم مَن؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: أمك. قال: ثم من؟ قال: ثم أبوك".[رواه البخاري ومسلم عن أبي هريرة].
الجنة تحت أقدام الوالدين
من أكرمه الله بحياة والديه أو أحدهما فقد فتح له بابا إلى الجنة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "الوالد أوسط أبواب الجنة..".
وقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله! أردت الغزو وقد جئت أستشيرك؟ فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها".[رواه أحمد وغيره].
كما قال النبي صلى الله عليه وسلم يوما: "دخلت الجنة فسمعت قراءة فقلت : من هذا؟ فقيل:حارثة بن النعمان،فقلت كذلكم البر، كذلكم البر". وكان حارثة أبر الناس بأمه.


الجزاء من جنس العمل:

إن بعض الآباء يشكون قسوة الأبناء وعقوقهم ، والحق أن الجزاء من جنس العمل فمن بر والديه بره أبناؤه، ومن عق والديه عقه أبناؤه ولابد.فإن أردت أن يبرك أبناؤك فكن بارا بوالديك،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بروا آباءكم تبركم أبناؤكم..".
وانظر إلى الخليل إبراهيم حين تأدب مع والده وتلطف في دعوته فقابل الأب هذا الأدب بمنتهى القسوة ، ما كان من إبراهيم إلا أن قال: ( سَلامٌ عَلَيْكَ سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيّاً)(مريم: من الآية47) ،فكان جزاؤه من جنس عمله ،رزقه الله ولدا صالحا ،إسماعيل الذي تأدب معه حين أعلمه أنه أُمر بذبحه فقال: ( يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ)(الصافات: من الآية102)
ثم لفتة أخرى ينبغي أن ينتبه إليها الأبناء وهي أنهم لن يجدوا من الخلق مَن هو أرحم بهم من الوالدين، لا زوجة ولا أبناء ، ولا أصدقاء ، وإليكم هذه القصة الشعرية التي نترخص في إيرادها لما فيها من معاني سامية:

أغـرى امـرؤٌ يـومـا غلامـا جـاهلا بنـقوده كيـمـا ينـال بــه الــوطـــر
قــال ائتني بفــؤاد أمــك يـا فتى ولك الجــواهـر والـدراهــم والــدرر
فمضى وأغرز خنجرا في صدرها والقــلــب أخـرجــه وعــاد على الأثر
لكنـه مــن فـرط سـرعـتـه هـوى فتــدحــرج القـلـب المـقـطـع إذ عثـر
نـــاداه قـلـب الأم وهـــو مـعـفـرٌ ولــدي حبيبــي هل أصابك من ضرر؟
فكـأن هـذا الصـوت رغـم حـنــوه غضب السماء على الغلام قد انهمر
فـدرى فظيــع جنـايـة لـم يجنها ولــد ســواه مـنــذ تــاريـــخ الـبـشـر
فارتـد نحـو القـلـب يغسله بـمـا فــاضــت بـه عـيـنـاه مـن سيل العبر
ويقــول: يا قلب انتقـم مني ولا تـغـفر فــإن جــريـمـتـي لا تــغـتفــر
واسـتل خنجـره ليطـعـن قلـبــه طــعــنـا فيبقــى عــبرة لــمـن اعتبر
نــاداه قـلـب الأم:كُــف يـدا و لا تطـعـن فــؤادي مــرتين عـلى الأثــر

برهمها بعد موتهما :

ولا يقف البر بهما في حياتهما، ولا ينتهي بموتهما، بل تبقى حقوق البر على الابن بعد موت والديه لمن أراد الخير.. فمن ذلك:
1- الاستغفار لهما والدعاء: كما قال صلى الله عليه وسلم "إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، وعلم ينتفع به، وولد صالح يدعو له".[مسلم].
وفي الحديث:"ترفع للميت بعد موته درجة. فيقول: أي رب! أي شيء هذه؟ فيقال: ولدك استغفر لك".[أحمد والبخاري في الأدب المفرد. قال البوصيري: إسناده صحيح، و قد حسنه الألباني].

2- التصدق عنهما: وقال رجل للنبي صلى الله عليه وسلم:"إن أمي توفيت أينفعها أن أتصدق عنها؟ قال: نعم. قال: فإن لي مخرفا فإني أشهدك أني قد تصدقت به عنها".

ويروى عن أبي أسيد الساعدي قال: بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله! هل بقي من بر أبويَّ شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم؛ الصلاة عليهما، والاستغفار لهما، وإنفاذ عهدهما من بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما".[ضعيف الجامع].
ولذلك روى مسلم في صحيحه عن ابن عمر أنه كان إذا خرج إلى مكة كان له حمار يتروح عليه إذا ملَّ ركوب الراحلة وعمامة يشد بها رأسه، فينما هو يومًا على ذلك الحمار، إذ مر به أعرابي فقال: ألست ابن فلان؟ قال: بلى. فأعطاه الحمار، وقال: اركب هذا، والعمامة وقال: اشدد بها رأسك. فقال له بعض أصحابه: غفر الله لك، أعطيت هذا الأعرابي حمارًا كنت تروَّح عليه، وعمامة كنت تشد بها رأسك؟! فقال: إني سمعت رسول الله يقول: "إن من أبر البر صلة الرجل أهل وُدَّ أبيه بعد أن يولى، وإن أباه كان ودَّا لعمر".

وعن أبي بردة قال: قدمت المدينة فأتاني عبد الله بن عمر فقال: أتدري لِمَ أتيتك؟ قال: قلت: لا. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول: "من أحب أن يصل أباه في قبره فليصل إخوان أبيه من بعده، وإنه كان بين أبي عمر وبين أبيك إخاءً وود، فأحببت أن أصل ذلك".[رواه ابن حبان وصححه الألباني].
رزقنا الله وإياكم بر الوالدين

التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

1- تعوّد أن تذكر والديك عند المخاطبه بألفاظ الاحترام .
2- لاتحدّ النظر لوالديك ، خاصةً عند الغضب ، وما اجمل النظره الحنون الطيبه .
3- لاتمشِ أمام أحد والديك ، بل بجواره أو خلفه ... أدباً وحُباً لهما .
4- كلمة (( أف )) معصيه للوالدين بالنفس ....... فأحذرها .
5- إذا رأيت أحد والديك يحمل شيئا فسارع في حمله عنه إن كان في مقدورك .. وقدم العون لهما .
6- إذا خاطبت أحد والديك .. فأخفض صوتك ولاتقاطعه واستمع جيدا حتى ينتهي كلامه وإذا احتجت إلى ألنداء على أحد والديك فلا ترفع صوتك أكثر مما يسمع ..ولا تكرر النداء عليه إلا لحاجه .
7- ألق السلام إذا دخلت البيت او الغرفه على أحد والديك ..وقبلهما على رأسيهما وإذا ألقى أحدهما عليك السلام فرد عليه وأنظر اليه مُرّحِبَاً .
8- عند الأكل مع والديك لاتبدأ الطعام قبلهما إلا إذا أذنا بذلك .
9- إذا خرج أحد والديك من البيت لعمل او مهمه فقل لأمك ... (( في حفظ الله يا أمي )) ... ولأبيك (( أعادك الله لنا سالما يا أبي )) .
10- إذا نادى أحد الوالدين عليك فسارع بالتلبيه برضى نفس وإن كنت مشغولا بشئ فاستأذن منه بالانتهاء من شغلك وإن لم يأذن لك فلا تتذمر .
11- ادع الله لوالديك خاصه في الصلاة واذكر أن فعلك الخير يرضي الله عنك وعن والديك فالزم ذلك .
12- أظهر التودد لوالديك ... وعبّر عن ذلك لهما وحاول إدخال السرورو عليهما بكل ما يحبانه منك .
13- لاتكثر الطلبات منهما وأكثر من شكرهما على ما قاما ويقومان به لأجلك ولأخوتك.
14- إذا مرض أحدهما فلازمه ما استطعت ..وقم على خدمته ومتابعة علاجه وا حرص على راحته والدعاء له بالشفاء .
15- أحفظ أسرار والديك ولا تنقلها لأحد وإذا سمعت عنهما كلاما يكرهانه فردّه لاتخبرهما حتى لاتتغير نفوسهما أو تتكدر.
16- أنانيتك تجعلك تخطئ أحيانا ... ولكن إيمانك ورجاحة عقلك تساعدانك على الأعتذار لهما حافظ على اسم والديك من السب ... فذلك من دلالات البر .

التحذير من عقوق الوالدين وقطيعة الرحم

الحمد لله وحده ، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد : فمن الظواهر السيئة ما نراه هذه الأيام من كثير من الأبناء من العقوق للوالدين ، وما نشاهده بين الأقارب من القطيعة ، وفيما يلي كلمات سريعة في التحذير من عقوق الوالدين والحث على برِّهما ، والتحذير من قطيعة الرحم وبيان الآداب التي ينبغي أن تراعى مع الأقارب ، نسأل الله أن ينفع بها .

أولاً : التحذير من عقوق الوالدين والحث على برهما:من صور العقوق :
1- إبكاء الوالدين وتحزينهما بالقول أو الفعل .
2- نهرهما وزجرهما ، ورفع الصوت عليهما .
3- التأفف من أوامرهما .
4- العبوس وتقطيب الجبين أمامهما ، والنظر إليهما شزراً .
5- الأمر عليهما .
6- انتقاد الطعام الذي تعده الوالدة .
7- ترك الإصغاء لحديثهما .
8- ذم الوالدين أمام الناس .
9- شتمهما .
10- إثارة المشكلات أمامهما إما مع الأخوة ، أو مع الزوجة .
11- تشويه سمعتهما .
12- إدخال المنكرات للمنزل ، أو مزاولة المنكرات أمامهما .
13- المكث طويلاً خارج المنزل ، مع حاجة الوالدين وعدم إذنهما للولد في الخروج .
14- تقديم طاعة الزوجة عليهما .
15- التعدي عليهما بالضرب .
16- إيداعهم دور العجزة .
17- تمني زوالهما .
18- قتلهما عياذاً بالله .
19- البخل عليهما والمنة ، وتعداد الأيادي .
20- كثرة الشكوى والأنين أما الوالدين .

الآداب التي ينبغي مراعاتها مع الوالدين :
1. طاعتهما بالمعروف ،والإحسان إليهما ، وخفض الجناح لهما .
2. الفرح بأوامرهما ومقابلتهما بالبشر والترحاب .
3. مبادأتهما بالسلام وتقبيل أيديهما ورؤسهما .
4. التوسعة لهما في المجلس والجلوس، أمامهما بأدب واحترام، وذلك بتعديل الجلسة، والبعد عن القهقهة أمامهما، والتعري، أو الاضطجاع، أو مد الرجل، أو مزاولة المنكرات أمامهما، إلى غير ذلك مما ينافي كمال الأدب معهما.
5. مساعدتهما في الأعمال .
6. تلبية ندائهما بسرعة .
7. البعد عن إزعاجهما ، وتجنب الشجار وإثارة الجدل بحضرتهما .
8. ان يمشي أمامها بالليل وخلفهما بالنهار .
9. ألا يمدَّ يدَه للطعام قبلهما .
10. إصلاح ذات البين إذا فسدت بين الوالدين .
11. الاستئذان عليهما حال الد*** عليهما ، أو حال الخروج من المنزل .
12. تذكيرهما بالله، وتعليمهما ما يجهلانه، وأمرهما بالمعروف، ونهيهما عن المنكر مع مراعاة اللطف والإشفاق والصبر .
13. المحافظة على سمعتهما وذلك بحس السيرة ، والاستقامة ، والبعد عن مواطن الريب وصحبة السوء .
14. تجنب لومهما وتقريعهما والتعنيف عليهما .
15. العمل على ما يسرهما وإن لم يأمرا به .
16. فهم طبيعة الوالدين ، ومعاملتهما بذلك المقتضى .
17. كثرة الدعاء والاستغفار لهما في الحياة وبعد الممات .

الأمور المعينة على البر :
1- الاستعانة بالله .
2- استحضار فضائل البر ، وعواقب العقوق .
3- استحضار فضل الوالدين .
4- الحرص على التوفيق بين الوالدين والزوجة .
5- تقوى الله في حالة الطلاق ، وذلك بأن يوصي كل واحد من الوالدين أبناءه ببر الأخر ، حتى يبروا الجميع .
6- قراءة سيرة البارين بوالديهم .
7- أن يضع الولد نفسه موضع الوالدين .

ثانياً : قطيعة الرحم – أسبابها – علاجها
* الرحم هم القرابة , وقطيعة الرحم هجرهم , وقطعهم .
والصلة ضد القطيعة , وهي كناية عن الإحسان إلى الأقارب , والرفق بهم , والرعاية لأحوالهم .
أسباب قطيعة الرحم :
1- الجهل
2- ضعف التقوى
3- الكبر
4- الانقطاع الطويل الذي يسبب الوحشة والنسيان
5- العتاب الشديد من بعض الأقارب مما يسبب النفرة منه
6- التكلف الزائد , مما يجعل الأقارب لا يحرصون على المجيء إلى ذلك الشخص , حتى لا يقع في الحرج .
7- قلة الاهتمام بالزائرين من الأقارب
8- الشح والبخل من بعض الناس , ممن وسع الله عليه في الدنيا , فتجده لا يواصل أقاربه , حتى لا يخسر بسببهم شيئاً من المال , إما بالاستدانة منه أو غير ذلك .
9- تأخير قسمة الميراث بين الأقارب .
10- الشراكة المبنية على المجاملة بين الأقارب .
11- الاشتغال بالدنيا.
12- الطلاق بين الأقارب.
13- بُعْد المسافة والتكاسل عن الزيارة .
14- قلة تحمل الأقارب .
15- الحسد فيما بينهم
16- نسيانهم في الولائم , مما يسبب سوء الظن فيما بينهم .
17- كثرة المزاح .
18- الوشاية والإصغاء إليها .

فضائل صلة الرحم

1- صلة الرحم شعار الإيمان بالله , واليوم الآخر.
2- سبب لزيادة العمر , وبسط الرزق .
3- تجلب صلة الله للواصل .
4- هي من أعظم أسباب د*** الجنة .
5- هي من محاسن الإسلام .
6- وهي مما اتفقت عليه الشرائع
7- هي دليل على كرم النفس , وسعة الأفق .
8- وهي سبب لشيوع المحبة , والترابط بين الأقارب.
9- وهي ترفع من قيمة الواصل .
10- صلة الرحم تعمر الديار .
11- وتيسر الحساب .
12- وتكفر الذنوب والخطايا .
13- وتدفع ميتة السوء .

الآداب والأمور التي ينبغي سلوكها مع الأقارب :

1- استحضار فضل الصلة , وقبح القطيعة .
2- الاستعانة بالله على الصلة .
3- توطين النفس وتدريبها على الصبر على الأقارب والحلم عليهم .
4- قبول أعذارهم إذا أخطأوا واعتذروا.
5- الصفح عنهم ونسيان معايبهم ولو لم يعتذروا .
6- التواضع ولين الجانب لهم .
7- بذل المستطاع لهم من الخدمة بالنفس والجاه والمال .
8- ترك المنة عليهم , والبعد عن مطالبتهم بالمثل .
9- الرضا بالقليل منهم .
10- مراعاة أحوالهم , ومعرفة طبائعهم , ومعاملتهم بمقتضى ذلك .
11- إنزالهم منازلهم .
12- ترك التكلف معهم , ورفع الحرج عنهم
13- تجنب الشدة في معاتبتهم إذا أبطأوا .
14- تحمل عتابهم إذا عاتبوا, وحمله على أحسن المحامل .
15- الاعتدال في المزاح معهم .
16- تجنب الخصام , وكثرة الملاحاة والجدال العقيم معهم .
17- المبادرة بالهدية إن حدث خلاف معهم .
18- أن يتذكر الإنسان أن الأقارب لحمة منه لابد له منهم , ولا فكاك له عنهم .
19- أن يعلم أن معاداتهم شرٌّ وبلاء , فالرابح في معاداة أقاربه خاسر , والمنتصر مهزوم .
20- الحرص على ألا ينسى أحداً منهم في الولائم قدر المستطاع .
21- الحرص على إصلاح ذات البين إذا فسدت .
22- تعجيل قسمة الميراث .
23- الاجتماعات الدورية .
24- تكوين صندوق للأسرة .
25- الحرص على الوئام والاتفاق حال الشراكة .
26- يراعي في ذلك أن تكون الصلة لله وحده , وأن تكون تعاوناً على البر والتقوى , ولا يقصد بها حمية الجاهلية الأولى .


بـــر الـــوالـــدين

أكد الله الوصية بالوالدين في كتابه، وجعل ذلك من أصول البر، التي اتفقت عليها الأديان جميعًا، فوصف الله يحيى بقوله: (وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا) وكذلك وصف عيسى على لسانه في المهد: (وبرًا بوالدتي ولم يجعلني جبارًا شقيًا) وكذلك جاء القرآن فجعل الأمر ببر الوالدين بعد عبادة الله وحده، بعد التوحيد . . (واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) (أن اشكر لي ولوالديك) (وقضى *** ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانًا) وبخاصة الأم، فهي التي حملت الإنسان كرها ووضعته كرهًا، وتعبت في حمله وتعبت في وضعه، وتعبت في إرضاعه، ولذلك وصى النبي بها ثلاث مرات، وبالأب مرة واحدة .

والقرآن جعل للوالدين المشركين حقًا، قالت أسماء بنت أبي بكر للنبي صلى الله عليه وسلم: إن أمي زارتني وهي مشركة، أفأصلها ؟ فنزل قول الله تعالى: (لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم، إن الله يحب المقسطين وقال تعالى في سورة لقمان في الوالدين اللذين يجاهدان ويحاولان كل المحاولة لتكفير ولدهما وجعله مشركا بدل كونه مؤمنًا . . يقول الله عز وجل: (وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا) حتى مع محاولة التكفير والصد عن طريق الله، وعن الإيمان، مع هذا يقول " لا تطعهما " ولكن " صاحبهما في الدنيا معروفًا ".

فهذا ما جاء به الإسلام، أن يكون الإنسان بارًا بأبويه، وإن جارا عليه، وإن ظلماه . . وإن جفواه . . وهذا هو شأن مكارم الأخلاق: أن تصل من قطعك، وتبذل لمن منعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عمن ظلمك، وتحسن إلى من أساء إليك . هذا في الناس عامة، فكيف في ذوي الأرحام ؟ فكيف بالوالدين؟

وهناك بعض النقاط التي توضح فضل الوالدين:
أولاً : أنها طاعة لله تعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم ، قال الله تعالى : ( ووصينا الإنسان بوالديه إحساناً ) ، وقال تعالى : ( وقضى *** أن لا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحساناً إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما وقل لهما قولاً كريماً واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل ربي ارحمهما كما ربياني صغيراً ) وفي الصحيحين عن ابن مسعود قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم أي العمل افضل قال إيمان بالله ورسوله ثم بر الوالدين .. الحديث . وغيرها من الآيات والأحاديث المتواترة في ذلك .
ثانياً : إن طاعة الوالدين واحترامهما سبب لد*** الجنة كما في صحيح مسلم عن أبي هريرة عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ ثُمَّ رَغِمَ أَنْفُ قِيلَ مَنْ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ مَنْ أَدْرَكَ أَبَوَيْهِ عِنْدَ الْكِبَرِ أَحَدَهُمَا أَوْ كِلَيْهِمَا فَلَمْ يَدْخُلْ الْجَنَّةَ . صحيح مسلم .
ثالثاً : أن احترامهما وطاعتهما سبب للألفة والمحبة .
رابعاً : أن احترامهما وطاعتهما شكر لهما لأنهما سبب وجودك في هذه الدنيا وأيضاً شكر لها على تربيتك ورعايتك في صغرك ، قال الله تعالى : ( وأن اشكر لي ولوالديك .. ) .
خامساً : أن بر الولد لوالديه سببُ لأن يبره أولاده ، قال الله تعالى ( هل جزاء الإحسان إلا الإحسان ) .

تم بحمد الله وكرمه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دقآيق..
آلـآدآرهـ..||
آلـآدآرهـ..||
دقآيق..


عدد المساهمات : 75
تاريخ التسجيل : 16/03/2012
الموقع : آلظهـرآآنــ>>يً بععدَ حيي

فضل الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الوالدين   فضل الوالدين Emptyالأحد مارس 25, 2012 1:04 am

جززآكك آللهه آلجنهه
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://day123.yoo7.com
ريمي
||مشــرفهـ||
||مشــرفهـ||



عدد المساهمات : 60
تاريخ التسجيل : 24/03/2012

فضل الوالدين Empty
مُساهمةموضوع: رد: فضل الوالدين   فضل الوالدين Emptyالأحد مارس 25, 2012 3:38 am

شكرا على مروورك الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فضل الوالدين
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
دلــع آلطفـوله..|| :: ||..آلمنتــديـًآت آلآســـــلآميــهـ..|| :: ..آلمنتـًدى آلآســلآمي آلـعــآم..-
انتقل الى: